مأساة يعيشها عبدالرحمن عباس محمد،
أحد أهالي قرية السمطا، مركز البلينا بمحافظة سوهاج،
بسبب اتهام ابنه الرضيع "محمد" والذى يبلغ من العمر 10 شهور
بالتعدي علي نهر النيل وتلويثه، مما جعله المتهم الرئيسي في الجنحة رقم 1858
وتحدد نظرها أمام المحكمة يوم 30 مارس القادم.
يقول الأب والذي يعمل بمستشفى البلينا المركزى
إنه تكرر اتهامه بالتعدى على نهر النيل، بالرغم من بعد منزله عن النهر
كون منزله يقع في وسط قرية السمطا، مضيفًا أنه الموظفين يضعوا أسماءً عشوائية لاستكمال المحاضر دون التحقق منها.
وأضاف "أنه لايستطيع دفع الغرامة التى تصل إلى اكثر من 4 آلاف جنيه، لأنه موظف بسيط ، مستنجدًا بالرئيس السيسي، لرفع الظلم عنه.
وأشار إلى أنه هناك 12 شخصًا من القرى المجاورة، متهمين بالتعدى على نهر النيل، للمره الثالثة على التوالى، بدون التحقق منهم، مضيفًا أنه يمتلك مستندات حكومية تثبت أن منزله يبعد عن النيل بكثير، ولا يملك أى منازل مجاورى للنهر.
وأضاف عبدالمولى، عم الطفل الرضيع، أنه متهم بالتعدى على النيل، هو وابنه، بالإضافه لشقيقه ورضيعه.
وذكر جبريل جاد الكريم، أن ابنه ترك القرية ليعيش بالغردقه مقر عمله، بعد أن اصطحب ابنائه منذ أكثر من 8 أشهر، وبالرغم من ذلك تم تحرير محضر باسمه ضمن المتهمين.
أما عبدالحكيم خلف نورالدين، فتسائل كيف يكون ابنى في الكويت، ولأن الموظف لا يراعى ضميره، تم تحرير محضر باسمه، مضيفًا أنه في مرات سابقه تم تحرير محاضر بأسماء متوفين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق